النافذة التربوية النافذة التربوية
أخبار ومستجدات

أخبار ومستجدات

أخبار ومستجدات
أخبار ومستجدات
جاري التحميل ...

دار الشباب لي بغينا

دار الشباب لي بغينا

عبد الرحيم الهاني إطار بوزارة الثقافة والشباب والرياضة مدير دار الشباب زايو المديرية الإقليمية بالناظور.

- ما هي التحديات / الإشكاليات المطروحة ؟

ينطلق عمل "الائتلاف الوطني للمدراء و العاملين بدار الشباب" من الأهمية التي يكتسيها عمل مؤسسة دار الشباب باعتبارها بنية تربوية موازية تقدم للشباب مختلف الخدمات الثقافية والتربوية والاجتماعية والفنية، فضلا عن بعض الأنشطة الرياضية، كما تشكل فضاءات "التجمع" لآلاف الجمعيات والمنظمات الاجتماعية التربوية على الصعيد الوطني، كما تشكل فضاء القرب ولقاءات الشباب، تعمل على تنمية قدراتهم و تطوير مهاراتهم.

تتأسس مبادرة " الائتلاف الوطني للمدراء و العاملين بدار الشباب”، على الأدوار والمهام التي لعبتها مؤسسة دار الشباب في مجال الطفولة والشباب على الصعيد الترابي، حيث يزخر المغرب بشبكة مؤلفة من 616 دار للشباب، بمعدل دار الشباب واحدة لكل​​20.888 شابا وشابة، تتراوح أعمارهم بين 15 و 35 عاما و 16.000 شابا تتراوح أعمارهم بين 15 و 29 عاما، 40٪ منهم في المناطق القروية، كما تشكل دار الشباب 41٪ من البنية التحتية التي تشرف على تدبيرها وزارة الشباب والرياضة وباقي الفرقاء.

تعبِر مبادرة " الائتلاف الوطني للمدراء و العاملين بدار الشباب”، عن الحرص الدؤوب والوعي المتجدد بالمشاكل التي يواجهها الشباب، الناتجة عن مختلف الأزمات الاقتصادية والتغيرات العالمية، ناهيك عن مكانة دار الشباب في السياسات العمومية، حيث تعد مبادرة خلق "الائتلاف الوطني للمدراء و العاملين بدار الشباب”، سعيا جمعيا من أجل ابتكار أساليب وآليات الإدماج الاجتماعي للشباب، من خلال مراعاة الخصوصيات الترابية، التي تلعب دورا حاسما في تحديد وبلورة سياسات عمومية لصالح الشباب والتي تتجاوز مقاربة الشباك إلى المقاربة الترابية القائمة على البناء المشترك والضامن للثقة والمشاركة والإدماج الاجتماعي للشباب.

كما تجمع مختلف الدراسات والأبحاث على أن مؤسسة دار الشباب حلقة أساسية عندما يتعلق الأمر بتنفيذ السياسات العمومية والبرامج المهتمة بالشباب على الصعيد الترابي، مما يجعلها تعيش تحديات جديدة بالنظر إلى طموحات السياسة الوطنية المندمجة للشباب الهادفة إلى توفير المهارات والفرص اللازمة التي تضمن الانتقال الناجح للشباب المغربي إلى مرحلة الإدماج الاجتماعي.

ما هو الحل المقترح ؟

ويمكن تلخيص هذه الحلول و المقترحات فيما يلي :

- توفير إطار تشريعي واضح لمؤسسة دار الشباب يمنحها وضعا قانونيا ومؤسساتيا جديدا.

- التوافق حول نموذج جديدة للأدوار ونمط حكامة دار الشباب.

- تطوير إطار مرجعي للكفاءات والمهن وأخلاقيات ومسارات تنمية الموارد البشرية المشرفة على برامج وخدمات دار الشباب.

- تمكين مؤسسة دار الشباب من إطار للشراكات الترابية والاستراتيجية متعددة الفاعلين قصد تحقيق مهام دار الشباب.

- تنمية مصادر تمويل أنشطة وخدمات مؤسسة دار الشباب.

ما هي النتائج المنتظرة ؟

تفعيل المقترحات أعلاه سيستجيب على المدى القصير والطويل لإنتظارات الشباب و الطفولة المغربية المشروعة في الحصول على الحياة الكريمة وعدالة إجتماعية و مشاركة نشيطة في الدينامية التنموية، و هو ما يدعم خلق دار الشباب القرب التي تدعم ولوج الشباب والأطفال إلى الخدمات الأساسية و تعزيز المشاركة المواطنة في الحياة الاجتماعية، و هي الشروط الكفيلة بتمكين الشباب من تحرير طاقاتهم و إستثمار كل مؤهلاتهم و خبراتهم في إطار تكافؤ الفرص مجاليا، و تحسين مستوى رفاهيتهم و بناء شباب يستمد قوته من تاريخه و قيمه المغربية الأصيلة. 

عن الكاتب

أخبار الشبيبة والرياضة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

النافذة التربوية