النافذة التربوية النافذة التربوية
أخبار ومستجدات

أخبار ومستجدات

أخبار ومستجدات
أخبار ومستجدات
جاري التحميل ...

استراتيجية التعلم بالاكـتشـاف


 

استراتيجية التعلم بالاكـتشـاف

* هي عملية تفكير تتطلب من الفرد إعادة تنظيم المعلومات المخزنة لديه وتكييفها بشكل يمكنه من رؤية علاقات جديدة لم تكن معروفة لديه من قبل.

هي التعلم الذي يحدث كنتيجة لمعالجة الطالب المعلومات وتركيبها وتحويلها حتى يصل إلى معلومات جديدة حيث تمكن الطالب من تخمين أو تكوين فرض أو أن يجد حقيقة رياضية باستخدام عمليات الاستقراء أو الاستنباط او باستخدام المشاهدة والاستكمال أو أية طريقة أخرى.

هي عملية تنظيم المعلومات بطريقة تمكن التلميذ المتعلم من أن يذهب أبعد من هذه المعلومات. أو هو الطريقة التي يتم فيها تأجيل الصياغة اللفظية للمفهوم أو التصميم المراد تعلمه حتى نهاية المتابعة التعليمية التي يتم من خلالها تدريس المفهوم أو التعميم.

 * هو محاولة الفرد للحصول على المعرفة بنفسه، فهو يعيد لنا المعلومات بهدف التوصل إلى معلومات جديدة، فالتعلم بالاكتشاف هو سلوك المتعلم للانتهاء من عمل تعليمي يقوم به بنفسه دون مساعدة من المعلم.

                                                              أهداف التعلم بالاكتـشاف:

أهــداف عامة:

يمكن إجمال الأهداف العامة للتعلم بالاكتشاف بأربع نقاط أساسية هي

 تساعد دروس الاكتشاف الطلبة على زيادة قدراتهم على تحليل وتركيب وتقويم المعلومات بطريقة عقلانية.

 يتعلم الطلبة من خلال اندماجهم في دروس الاكتشاف بعض الطرق والأنشطة الضرورية للكشف عن أشاء جديدة بأنفسهم.

 تنمي لدى الطلبة اتجاهات واستراتيجيات في حل المشكلات والبحث.

 الميل إلى المهام التعليمية والشعور بالمتعة وتحقيق الذات عند الوصول إلى اكتشاف ما.

أهداف خاصة:

أما الأهداف الخاصة فحدث ولا حرج فهي كثيرة نسرد منها ما يلي:

       • يتوفر لدى الطلبة في دروس الاكتشاف فرصة كونهم يندمجون بنشاط الدرس.

       • إيجاد أنماط مختلفة في المواقف المحسوسة والمجردة والحصول على المزيد من المعلومات.

       • يتعلم الطلبة صياغة استراتيجيات إثارة الأسئلة غير الغامضة واستخدامها للحصول على المعلومات المفيدة .

       • تساعد في إنماء طرق فعالة للعمل الجماعي ومشاركة المعلومات والاستماع إلى أفكار الآخرين والاستئناس بها.

       • تكون للمهارات والمفاهيم والمبادئ التي يتعلمها الطلبة أكثر معنى عندهم وأكـثر استبقاء في الذاكرة.

       • المهارات التي يتعلمها الطلبة من هذه الطريقة أكثر سهولة في انتقال أثرها إلى أنشطة ومواقف تعلم جديدة.

                                                                  طرق الاكتشاف:

أولاً : طريقة الاكتشاف الاستقرائي:

وهي التي يتم بها اكتشاف مفهوم أو مبدأ ما من خلال دراسة مجموعة من الأمثلة النوعية لهذا المفهوم أو المبدأ ويشتمل هذا الأسلوب على جزئين الأول يتكون من الدلائل التي تؤيد الاستنتاج الذي هو الجزء الثاني وقد تجعل الدلائل الاستنتاج موثوق به إلى أي درجة كانت وهذا يتوقف على طبيعة تلك الدلائل وهناك عمليتان يتضمنها اي  درس اكتشاف استقرائي هما التجريد والتعميم.

ثانياً :طريقة الاكتشاف الاستدلالي:

هي التي يتم فيها التوصل الى التعميم أو المبدأ المراد اكتشافه عن طريق الاستنتاج المنطقي من المعلومات التي سبق دراستها ومفتاح نجاح هذا النوع   هو قدرة المدرس او المعلمة على توجيه سلسلة من الأسئلة الموجهة التي تقود الطلبة الى استنتاج المبدأ الذي يرغب المدرس أو المعلمة في تدريسه ابتداء من الأسئلة السهلة وغير الغامضة ويتدرج في ذلك  حتى الوصول الى المطلوب.

                                       الاكتشاف القائم على المعنى : والاكتشاف غير القائم على المعنى:

فالأول يضع الطالب في موقف مشكل يتطلب حل مشكلة ما ، ويشارك الطالب مشاركة ايجابية في عملية الاكتشاف ، وهو على وعي وإدراك لما يقوم به من خطوات ولها يشير اليه المعلم من إرشادات وتوجيهات، أما الاكتشاف غير القائم على المعنى ففيه يوضع الطالب في موقف مشكل أيضا تحت توجيه المعلم، ويتبع إرشادات المعلم دون فهم لما يقوم به من خطوات، بل عليه أن ينفذ الأسئلة دون أن يفهم الحكمة في تسلسلها او في مغزاها.

                                                            أهمية التعلم بالاكتشاف:

 يساعد الاكتشاف المتعلم في تعلم كيفية تتبع الدلائل وتسجيل النتائج وبذا يتمكن من التعامل مع المشكلات الجديدة. 

 يوفر للمتعلم فرصا عديدة للتوصل إلى استدلالات باستخدام التفكير المنطقي سواء الاستقرائي أو الاستنباطي. 

 يشجع الاكتشاف التفكير الناقد ويعمل على المستويات العقلية العليا كالتحليل والتركيب والتقويم.

 يعوّد المتعلم على التخلص من التسليم للغير والتبعية التقليدية.

 يحقق نشاط المتعلم وإيجابيته في اكتشاف المعلومات مما يساعده على الاحتفاظ بالتعلم.

 يساعد على تنمية الإبداع والابتكار.

 يزيد من دافعية الطالب نحو التعلم بما يوفره من تشويق وإثارة يشعر بها المتعلم أثناء اكتشافه للمعلومات بنفسه.

أنواع التعلم بالاكتشاف : 

هناك عدة طرق تدريسية لهذا النوع من التعلم بحسب مقدار التوجيه الذي يقدمه المعلم للطلاب وهي: 

أولاً : الاكتشاف الموجه

وفيه يزوّد المتعلمين بتعليمات تكفي لضمان حصولهم على خبرة قيمة ، وذلك يضمن نجاحهم في استخدام قدراتهم العقلية لاكتشاف المفاهيم والمبادئ العلمية ، ويشترط أن يدرك المتعلمون الغرض من كل خطوة من خطوات الاكتشاف ويناسب هذا الأسلوب تلاميذ المرحلة التأسيسية ويمثل أسلوبا تعليميا يسمح للتلاميذ بتطوير معرفتهم من خلال خبرات عملية مباشرة.

ثانياً:  الاكتشاف شبه الموجه
وفيه يقدم المعلم المشكلة للمتعلمين ومعها بعض التوجيهات العامة بحيث لا يقيده ولا يحرمه من فرص النشاط العملي والعقلي ، ويعطي المتعلمين بعض التوجيهات.

ثالثاً:الاكتشاف الحـر:
وهو أرقى أنواع الاكتشاف، ولا يجوز أن يخوض به المتعلمين إلا بعد أن يكونوا قد مارسوا النوعين السابقين، وفيه يواجه المتعلمون بمشكلة محددة، ثم يطلب منهم الوصول إلى حل لها ويترك لهم حرية صياغة الفروض وتصميم التجارب وتنفيذها.

                                                       دور المعلم في التعلم بالاكتشاف

 تحديد المفاهيم العلمية والمبادئ التي سيتمّ تعلمها وطرحها في صورة تساؤل أو مشكلة.

 إعداد المواد التعليمية اللازمة لتنفيذ الدرس. 

 صياغة المشكلة على هيئة أسئلة فرعية بحيث تنمي مهارة فرض الفروض لدى المتعلمين.

 تحديد الأنشطة أو التجارب الاكتشافية التي سينفذها المتعلمون. 

 تقويم المتعلمين ومساعدتهم على تطبيق ما تعلموه في مواقف جديدة.

                                             إرشادات عند استخدام طريق التعلم بالاكتشاف:

 يجب أن يكون المبدأ أو المفهوم المراد اكتشافه واضحا في ذهن المدرس وذلك يساعد على اختيار الأمثلة أو الأسئلة التي سوف يقدمها .

  يجب أن يأخذ المعلم أو المعلمة في اعتبارهم العوامل ذات الصلة قبل ان يقرر هل يستخدم هذه الطريقة ام لا ، فبعض المبادئ معقدة لدرجة تكون طريقة الاكتشاف فيها غير فعالة.

 أيضا يجب الأخذ في الاعتبار قبل ان يقرر هل يستخدم اكتشافا استقرائيا أم استدلاليا او هما معا  فمثلا نظريات التباديل  قد يصعب تدريسها بالاكتشاف الاستقرائي وحده ولكنه أسهل بالخلط بينهما  وكذلك بعض نظريات التكامل.

 في حالة استخدام طريقة الاكتشاف الاستقرائي يجب اختبار أمثلة بحيث تمثل المجال الذي سيعمل فيه المبدأ.

 في حالة استخدام طريقة الاكتشاف الاستقرائي يجب عدم إجبار الطلبة على التعبير اللفظي.

 يجب أن نهتم بالإجابات والاقتراحات غير المتوقعة من الطلبة.

 يجب أن نقرر متى نقول للطلبة الذي لا يستطيعون الاكتشاف المعلومات المطلوبة كالوقت مثلاً.

 يجب جعل الطلبة يتأكدون من صحة استنتاجهم أو اكتشافهم بالتطبيق مثلاً.

المراجع:

• عايش زيتون، أساليب التدريس الجامعي عمان : دار الشروق، 1995
• مادان موهان، رونالدا. هل (محرر)، تفريد التعليم والتعلم في النظرية والتطبيق ترجمة إبراهيم محمد الشافعي، الكويت، مكتبة الفلاح،1997
• كمال يوسف اسكندر ومحمد ذبيان غزاوى : مقدمة فى تكنولوجيا التعليم ، ط: 1 ، الكويت – دار الفلاح ،1995
• محمد اساعيل عبد المقصود : تدريس الدراسات الاجتماعية ، تخطيطه ، وتنفيذه وتقويم عائده التعليمى ، الامارات العربية المتحده ، مكتبة الفلاح ،2001
• مجموعة مؤلفين: التدريس الفعال، مشروع تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، المجلس الأعلى للجامعات ، القاهرة ،2005.

• Barbara Gross Dauis ، “Tools for teaching “ san Francisco، 1993.
• Barrie Bennett & others، “ cooperative learning”، university of Toronto,1991
• Beckman، M.” collaborative learning “ preparation for the work place and Democracy “
• Bobartken & others “ Getting IT All Together”, Canda, jessica M. pegis,1993                                                                                                                                      المصدر : http://www.sst5.com 

عن الكاتب

أخبار الشبيبة والرياضة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

النافذة التربوية