النافذة التربوية النافذة التربوية
أخبار ومستجدات

أخبار ومستجدات

أخبار ومستجدات
أخبار ومستجدات
جاري التحميل ...

عروض التدريب التكويني، بيداغوجية تسيير الأناشيد، بيداغوجية تسيير الألعاب، المعامل التربوية، لعبة كبرى، مسابقة ثافية.



العرض الأول:                                  التنشئة الإجتماعية
تعريف التنشئة الاجتماعية : 
التنشئة الاجتماعية عملية تهدف إلى دمج الفرد في الجماعة،وتكييفه مع أنماط وسلوك وأعراف وتقاليد المجتمع بشكل تدريجي تسلسلي ،إنها عملية ونتيجة للتفاعل داخل المجتمع –تفاعل الأفراد في إطار مؤسسات (الأسرة ، الشارع،المخيم ...).


العوامل المؤثرة في التنشئة الاجتماعية :
بما أن الإنسان ينمو ويتطور اجتماعيا ، فإن هناك أساليب استكمال اجتماعية الفرد وإنسانية ، ذلك عن طريق أنظمة وفق معايير مجتمعية ومن المؤسسات المؤثرة في التنشئة الاجتماعية : 
الأسرة : تعتبر لبنة أساسية في تكوين الطفل،فعلاقة الأب والأم والإخوة وعلاقة الأسرة مع محيطها كلها عوامل تؤثر في التنشئة الاجتماعية ، كما أن مستوى الأسرة الاقتصادي والاجتماعي والثقافي له كبير الأثر في التنشئة الاجتماعية
الشارع : هو المجال الحركي الانفعالي الثقافي والاجتماعي والنفسي الذي تتم فيه عملية التنشئة الاجتماعية وتأثير الشارع يظهر في التفاعل والتواصل والتبادل .
المدرسة : المدرسة هي حلقة من حلقات التنشئة الاجتماعية  يتم فيها التعليم والتعلم وفق برامج بيداغوجية موضوعة .
*النظام السائد + الزمن والمكان وتوزيع الفضاء كلها عوامل مؤثرة.
وسائل الإعلام : تعتبر وسائل الإعلام  رافدا من روافد التنشئة الاجتماعية ولا يخفى  دورها الايجابي هذا لا يمنع  من اعتبار هذا مؤثرا سلبيا أسيء استخدامه.


المخيمات الصيفية: 
المخيم فضاء لتلقين بعض المبادئ الأولية بواسطة أطر مختصة وبرامج مدرسية من أجل:
* تحقيق أهداف ثقافية أخلاقية وتربوية ويمكننا أن نصف التنشئة الاجتماعية داخل المخيم بتلك العلاقات القائمة داخل الفرقة أو الجماعة المخيمة حيث تنشأ تفاعلات بين الأفراد....
* الحمولة الثقافية والاجتماعية لبرنامج المخيم والتصور البيداغوجي الذي ينبني عليه لابد أن يحقق بالضرورة هدفا اجتماعيا معينا ضمن أهداف واعية، مع نسيان العلاقة التي تتم بين المنشط بصفته راشدا والطفل الذي تمارس عليه العملية التنشيطية بطرق مختلفة.
المخيم كنموذج للاختلاط الجنسي:

جميع النظريات النفسية والاجتماعية تؤمن بضرورة الاختلاط الجنسي كعامل من عوامل التنشئة والنمو النفسي عند الفرد، لكننا داخل المخيم نعتبره حقيقيا وفاعلا إذا ما تم تقنينه وضبطه بإجراءات معينة.
  • مرافق خاصة لكل جنس.
  •   مراقد خاصة لكل جنس
  •  درجة الوعي بهذا الجانب من طرف المدربين والمدربات.
  •  إلا انه انطلاقا من قناعتنا بدور هذا الاختلاط في التنشئة والضرورة تفرض خلق مجالات له
  • أ .  الأنشطة المشتركة
  • ب. قاعة الأكل المشتركة.
  • ج.   التواصل المفتوح.
  
العرض الثاني:                       البرمجة بالمخيم الصيفي 
التعـريــف :
البرمجة هي الطريقة أو الكيفية التي يتم بها إنجاز مشروع ما  أو نشاط معين ،عبر مراحل ، وأوقات معينة وبأدوات محددة وبكيفية منتظمة .
01.  البرمجة تقتضي مراعاة الإمكانيات المادية والمعنوية ونوع المستفيدين ومراعاة الزمان والمكان.
02.  البرمجة عملية تدريجية متسلسلة تهدف إلى الالتزام وفق منهجية أساسها التنظيم والرغبة في تجاوز                الارتجال والعشوائية.

لكن قبل البرمجة هناك ... 
التخطيط :
وهو معرفة ما نريد إنجازه :إستراتيجية العمل ، لذا فهو يعتبر وسيلة مثلى لترشيد الأفراد من أجل الوصول إلى النتائج المتوخاة .
تتجلى أهمية التخطيط في كونه :
          يمنع ضياع الوقت وجهد العمل

          يترجم الرغبات على ما هو ملموس

          التخطيط المسبق (الحاجيات-المشاكل..) يجنب البرامج الطارئة والارتجالية..

          يساعد على ترتيب الأولويات ووضع البرامج.

أنواع البرمجة بالمخيم:
3 أصناف :
البرنامج العام
هو خطة عمل استراتيجي يخططها مدير المخيم رفقة  أطره التربوية  حيث يكون تجسيدا للمشروع البيداغوجي.
البرنامج القار
يعمل على تحديد وتقنين أوقات النشاط + الأكل + الراحة/النوم وبواسطته يتعود الطفل على الالتزام.
البرنامج اليومي
يشتمل على نشاط يوم واحد ،فإذا كان البرنامج العام يتسم بالشمولية ،فالبرنامج اليومي منبثق منه.
تقنيات إعداد البرنامج         
تحديد الأهداف العامة
تحديد الأهداف الخاصة
تحديد الأهداف الإجرائية
تحديد أهداف الأنشطة
الترتيب في الزمان والمكان
الإعداد
التنفيذ
التقييم
          الفكرة             الإعداد             التنفيذ             التقييم
خصائص البرنامج الناجح
         الأهداف قبل كل شيء
         ضرورة مراعاة اهتمامات و ميولات الأطفال
          تنويع الأنشطة وطرق التنفيذ
          أن يبدأ وينتهي في وقت زمني محدد تجنبا للملل و الإرهاق
          إضافة أشياء جديدة بالنسبة للمستفيدين /الأطفال
يجب تجنب ...
         عدم وجود أهداف متوخاة –تحقيق غرض معين..
           الفردانية في تخطيط البرامج  
          التقليد الحرفي أو الجزئي لمشروع أو برنامج سابق
          الاعتماد على ملء الخانات الفارغة اعتباطا
          العشوائية والتلقائية في التعامل مع تنفيذ البرنامج
          عدم التهييئ المسبق للبرنامج أو الأنشطة
تقييم البرنامج :
لمعرفة إلى أي حد حقق البرنامج الأهداف المنشودة ، لا بد من تقييمه كالتالي : 
         التقييم الآني واللحظي.
         التقييم اليومي والمرحلي.
         التقييم النهائي/ عند نهاية المرحلة.

العرض الثالث:                                                الإكتشاف
التعريف :
الاكتشاف أصلا هو إزاحة ستار الغموض عن شيء يوجد و لكن غير معروف، و هو يأتي بالصدفة ولا يتحدد بفترة زمنية، كما لا تخصص له حصة مضبوطة في البرنامج، فهو ممكن طيلة مرحلة التخييم، إذ يسود ضمنيا مختلف الأنشطة الغير العادية.
الأهداف :
الاكتشاف يساهم لدى الطفل فيما يلي :
-         ينمي فيه روح الملاحظة و التحليل و الاستنتاج
-         يكسبه معلومات جديدة و ينمي مداركه الفكرية و العقلية.
-         يساعده على توظيف ما اكتشف في الحياة العامة أو الخاص.
-         يجعله يستأنس على مجموعة من تقنيات البحث و التنقيب و استعمال بعض الأدوات و الوسائل التقنية.
الوسائل :
تختلف من اكتشاف لأخر و يدخل ضمنها استعمال مجموعة من الأدوات و المواد كآلة التصوير، و آلة التسجيل، و المجهر، و الخرائط، و البوصلــة، و الجبص، و الفرمول، و الكحـول بالإضافة إلى مواد و أدوات أخرى.
الطرق :
تختلف الطرق كذلك باختلاف الاكتشاف، إما عن طريق المشاهدة، أو البحث و الدراسة، أو التقييم و الاستخلاص.
المراحل :
لا يمكن ضبط المراحل نظرا لأن الاكتشاف يأتي فجائيا، و يمكن الإعداد له ماديا و نفسيا خلال الأيام الأولى من تواجد الأطفال بالمخيم و ذلك بتوفير عدد من الوسائل و الاستعدادات المادية، و تنظيم عدد من الأنشطة التي يكون الاكتشاف ضمنيا أحد أهدافها كالخرجات و الرحلات و الجولات و الزيارات.
عرض نتائج الاكتشاف :
- العرض الإخباري / العرض بالتشخيص /  العرض بالصور / عرض العينات / عرض التسجيلات / عرض الاستجوابات، ويتم ذلك عن طريق الجمع و التصنيف و التنسيق و التقديم.
العرض الرابع:                           التنشيط التربوي بالمخيم

     التنشيـــط :
01. عمل بواسطة أو من أجل جماعة أو شريحة في وسط اجتماعي غايته تنمية التواصل و بناء الحياة الاجتماعية.
02.  لا يوجـد تنشيـط محــايد


التنشيط الذي يمكن الطفل / الفتى من :

01.     أن ينقل رسائل عايشها و تعلمها الى من هم حوله.

02.    أن يدرب الآخرين على مهارات حياتية طورها أو     اكتسبها.

03.     أن يكون قدوة لغيره.

04.    أن يعمل مع الآخرين للوصول لتحسين و تطوير المجتمع


أنواع الأنشطة :

01.    الأنشطة المستمرة

02.   الأنشطة الكبرى


مجالات الأنشطة :

01.      الأنشطــــــــــة التنظيميـــــــــــــة

02.     الأنشطة الفنية و التعبيريــــــــــــة

03.     الأنشطة الرياضية و الحركيـــــــــة

04.   الأنشطة الثقافية و العلمية و الفكرية


التنشيط بطرق تقليدية:

01.     يتعلم الأطفال بالتلقين و الطرق التقليدية.

02.    يركز على الترفيه و اكتساب الأطفال معلومات.

03.     يركز على معلومات يلقيها المؤطر.

04.     كثيرا ما يعزز اتكالية الأطفال على الكبار.

05.     يعزز  التنافس السلبي و قلة الاكثرات.


التنشيط المطلوب إشاعته في المخيمات :

01.     يتعلم الأطفال من خلال الممارسة و التجربة و جمع المعلومات.

02.     يتعلم الأطفال مع الآخرين و يتعاونون مع في التعلم و في القيام بالأنشطة.

03.    يكسب الأطفال العديد من المهارات.

04.     يطور مواقف إيجابية لدى الأطفال تجاه مجتمعهم.

05.    يرتكز على المشاركة و حرية التعبير و المتعة و الإبداع و الاحترام بين الأطفال.

06.     يعزز روح المسؤولية و المبادرة لدى الأطفال.

07.     يعزز التنافسي الايجابي و التعاون.


مواصفات النشاط :

01.    أن يرتبط بالواقع الحياتي للأطفال.

02.    أن يتم بمحض إرادتهم و باختيارهم التام.

03.     أن يتناسب مع قدراتهم.

04.    أن يزاوج بين المتعة و إشباع حاجاتهم النفسية و الاجتماعية.

05.  ألا يعرضهم لأي شكل من أشكال الاستغلال أو التميز


أهداف النشـــاط  :

01.     إكساب الأطفال القدرة على تحسين نوعية حياتهم.

02.    تعزيز المشاركة و التشارك و عدم التمييز و الاستغلال.

03.     بناء مواقف إيجابية نحو الذات و الآخر.

04.   تلبية احتياجات الأطفال و الفتيان.


من هو المنشط المطلوب في المخيمات :

01.    يحث على التفكير الجماعي.

02.     يحفز على طرح الأسئلة و تلقي الإجابات.

03.     يدعم مشاركة الأطفال و الفتيان.

04.    يوقظ الاهتمام.

05.    يثير فصول الأطفال و الفتيان.

06.     يهيئ مناخا و جوا تعليميا و تنشيطيا آمنا

07.   يذكر بقواعد العمل

إنه المنشط المسير و المسهل للنشاط بامتياز

     01. يحث على التفكير الجماعي.

02.    يحفز على طرح الأسئلة و تلقي الإجابات.

03.     يدعم مشاركة الأطفال و الفتيان.

04.    يوقظ الاهتمام.

05.     يثير فصول الأطفال و الفتيان.

06.    يهيئ مناخا و جوا تعليميا و تنشيطيا آمنا

07.    يذكر بقواعد العمل


على المنشط أن يكون :


01.    عاديا و طبيعيا.

02.     مندمجا بشكل أو آخر مع الجماعة

03.     محايدا و موضوعيا

04.    مدربا على مهارات التواصل مع الأطفال و الفتيان.

05.     فاهما و معايشا لعالم الأطفال و الفتيان.

06.     عارفا بميولات كل طفل أو فتى لإمكانية مساعدته.



دور المنشط أثناء الأنشطة :


01.     مسير

02.    مسهل

03.     محفز

04.     داعم

05.    مصدر استشارة

06.    موضوع ثقة

07.    واع محب

مواقف و سلوكيات المنشطين
 يجب نبذها داخل المخيمات


01     الممارسة السلطوية

02     إهانة الأطفال

03     التمييز بينهم

04     جعل الأطفال في وضعية المتلقي السلبي




ماهي أدوار الطفل المستهدف بالأنشطة ؟

أدوار الطفل أثناء الأنشطة :

01.     مشارك

02.     صاحب قرار

03.     مبادر

04.     واثق

05.     مستقل نسبيا

06.     مسؤول و مبدع


تقييم الأنشطة :

التقييـــم يفيــد في :

01.     مدى التقدم الحاصل في تحقيق أهداف المشروع البيداغوجي

02.     اكتشاف الاحتياجات

03.     تصحيح مسار الأنشطة و أثارها.

04.     جعل الأنشطة أكثر فعالية.

05.     تعزيز ثقة الأطفال و الفتيان في أنفسهم و قدراتهم


أهــم ما يتـــم تقييمــه : 


01.     تقييم التغيرات في المعرفة و المهارات.

02.     تقييم التغيرات في المواقف و السلوك.

03     تقيم التغيرات في العلاقات



العرض الخامس:                                                اللعب 
مقدمــة  :
اللعب نشاط  حر يمارسه الإ نسان متى شاء و يتوقف عنه متى شاء إلا إذا تحول اللعب  إلى حرفة. فإنه يصبح اقرب إلى العمل منه إلى اللعبة،كما يعتبر فرصة للتعبير عن ما يشعر به الطفل من إحباط و توتر نتيجة الكبت الذى يعانيه بسبب القيود التي تفزض على إشباع حاجاته و دوافعه.
اللعب بين الرفض و القبول:
إن المجتمع سواء على مستوى الاسرة او المجتمع ،لا يعطي في غالبيته أهمية للعب ويعتبر اللعب نوعا من الجهد الضائع وإذا كانت الا سرة تسمح للطفل بأن يلعب قبل دخوله المدرسة وتعتبر ان من شأن لعب الطفل ان يلهيه عن الدروس أن يكون سببا في فشله في حياته .
وظائف اللعب بالنسبة للطفل:
يخطئ المرء إذا اعتبر أن اللعب مضيعة للوقت وسببا في فشله الدراسي،لأن اللعب يعبر عن ميولات الطفل وبواسطته يتصل بالعالم الخارجي .ومن خلا له ينمو حركيا ونفسيا و إجتماعيا  َإذا منعت طفلا من اللعب حرمت نفسا من اللعب كما يوفر اللعب عند الطفل بالنسبة للكبار فرصة فهم الطفل ودراسته وللطفل فرصة تمثيل أدوار الكبار الدبن يوجدون في محيطهم . وهكذا فإن اللعب يحقق للطفل جملة من الوظائف أهمها :
اللعب مجال للتعبير عن رغبات الطفل:
أثناء اللعب يتحرر الطفل من القيود التي يفرضها عليه الواقع  الإجتماعي والمادي ويتحيح له اكتساب خبرات جديدة  نتيجة احتكاكه وبالأقران وبمحيطه (في اللعب يرى الطفل شخصيته ).
-         الاتصال بالعالم الخارجي :(المخيم كنمودج)
يعتبر المخيم الفضاء الذي يضم فئة عمرية متجانسة من حيث السن ومتنوعة من حيث الإنتماء الإجتماعي ونظرا كذالك لطبيعة فضاء المخيم كمؤسسة تربوية تجعل الطفل منظبطا لقوانينها خلال فترة التخيم تجعله كذلك يتخلى عن انانيته ليمارس الأخد والعطاء والإمتثال للعب المنظم بغعتباره ضروريا لتنظيم العلاقات بين أفراد المجتمع الى جانب اللعب الحر الذي لايخلو من مراقبة غير مباشرة .
أنواع اللعب بالمخيم :
استحضار دور اللعب في تنمية شخصية الطفل من الناحبة الجسمية و العقلية  و الحس الحركي  فإن المخيم سيساهم في تحقيق هذه الغايات من خلال برمجة ألعاب تخدم هذه الأهداف منها.
الألعاب العائلية –الألعاب الداخلية –ألعاب الهواء الطلق-الألعاب الكبرى .
وتمارس هذه الألعاب تحت إشراف المنشط التربوي وتنبني على قوانين وقواعد تخضع لها .

شروط تنظيم الألعاب داخل المخيم :

-         المنشط التربوي  ملزم بتوفير كل شروط الضرورية لإجراء أي نوع من الألعاب تفديا  لللإرتجال و العشوائية بحيث يعمل على بعض الإجرا ءات منها .
-         الإستعداد القبلي
-         تحديد الزمكان
-         تحديد الفئة المستهذفة
-         مراعاة جانب السلامة
-         الألتزام ببيداغوجية تسير الألعاب
 وضمان نجاح اللعبة  رهين بمدى مشاركة الأطفال في إختيار نوع العبة وإجرائهافي جو تربوي يسوده التنافس البرئ والسليم.

 العرض السادس:                                  التربية الصحية


مقدمــة :
تعد التربية الصحية عنصر من العناصر الأساسية للمحافظة على صحة الإنسان باختلاف سنه و مكان تواجده.
و مفهوم الصحة هو القدرة، السلامة، الإحساس الراحة. و قد عرفت المنظمة الدولية للصحة  هدا الجانب كالتالي :مؤسستها (الصحة هي شعور كامل بالارتياح الجسدي و العقلي).
التربية الصحية :
هي مادة التعبير و النشر لمصلحة الأشخاص، و هده المادة لا تكتسي أي طابع للإشهار و لا أداة في مصلحة مؤسستها أكثر ما هي في مصلحة الأشخاص.
أما تعريف المنظمة الدولية للصحة فهو :
(أنها عمل لا يطبق على الأشخاص لدفعهم على تغيير تصرفاتهم).
علما بأن الجهل بقواعد حفظ الصحة، و تداول الأفكار الخاطئة و عدم معرفة مصادر الأمراض يؤدي الى انتشار الأمراض الفتاكة.
العوامل المؤثرة على الصحة :
انعدام أو تأثر الانسان لا يكمن في تواجد المواد و الوسائل العلاجية الصحية على الإطلاق، بل في تواجد هدا الكائن الحي في محيط مع باقي الكائنات إلا وهو البيئة، و في حاجياته الغدائية حتى يتسنى له ضمان حياته.
أ‌-       البيئة :
لها ارتباط مباشر مع صحة الانسان و كلما اختلفت البيئة جغرافيا أو مدنيا أواجتماعيا تأثرت الصحة، و عناصر البيئة هي النور، الهواء، الحالة المدنية، السكنى، حفظ الصحة المدنية، الماء الصالح للشرب، قنوات الماء الحار، الساحات الخضراء، تكميم الأزبال، معالجة المستنقعات، مراقبة التغدية، محاربة الحشرات، الحالة الاجتماعية للناس.
ب‌-   التغدية :
هي مصدر الطاقة و المواد العضوية و المعدنية تدخل في نمو و حركة و تنشيط العقل و الجسم و هناك عدة أصناف من التغدية تحتوي على عناصر أساسية وهي : السكريات، البروتينات، الدهنيات، الأملاح المعدنية، الفيتامينات، إلخ ... و يجب أن تكون هده العناصر متكاملة و متوازنة تتكيف و ظروف و حالة الإنسان الصحية (النمو – الجهود المبدولة) حتى يتمكن من الحصول على الحراريات المطلوبة دون أي إفراط أو نقص.
منهجية لتربية الصحية :
تقوم التربية الصحية على عائق :
-         القائمين المستمرين بالتربية الصحية وهم (الآباء – الأولياء – رجال التدريس – التعليم).
-         أطباء  أعوان الصحية و الاجتماعية.
-         المربون.
-         القوانين الأساسية لعملية التربية الصحية (قواعد البلاغ التربوي)
الوضعية الصحية :
-         يجب أن يتماش الإخبار مع الحالات الصحية، و يأخذ بعين الاعتبار مصادر المصالح الصحية و الاجتماعية.
-         ضرورة توفر البلاغ التربوي على الموصفات التالية :
-         بسيط و سهل الفهم، كامل و مدقق، واقعي، يتعايش مع الفكر الشعبي، متكرر، عام و شامل.
تقنيات التبليغ :
-         عروض شفوية : ندوات – محاضرات – لقاءات خطابية ....
-         نصوص كتابية : دروس – ملصقات – جرائد – دوريات – منشورات ...
-         الوسائل البصرية و السمعية : الإذاعة – التلفزة – القاعات السينمائية ...
الصحة داخل المخيم :
تعد الصحة من بين الأهداف الأساسية لإقامة مخيم حيث البيئة الطبيعية السليمة و الجو التربوي السليم و تتمثل المحافظة على الصحة في العناصر التالية
  1.    إيجاد بيئة طبيعية ملائمة و المحافظة عليها.
  2.  وجود الماء الصالح للشرب.
  3.        السكن المريح (الخيام – المراقد).
  4.  إبعاد كل ما يسبب انتشار العدوى الجرثومية و انتشار الأمراض بالفحص الطبي و الفحص المضاد – التمريض – الحث على الوقاية.
  5.   النظافة المطلقة (الخضر – المطعم – الطهي – السكن).
  6. تجنب مخاطر الأزبال (الفضلات عن طريق معالجتها).
  7.    المرافق الصحية (الفضلات التامة و المستمرة المتكررة).
  8.  وجوب تغذية متكاملة و متوازنة تتناسب مع حاجيات الجسم من الحراريات المستخلصة من البروتينات والذهنيات و الأملاح المعدنية.
  9.    العلاجات الأولية بالتدخل العلاجي السريع بواسطة الأدوية – التمريض المستمر.
الخلاصة : الأمراض تفتك الإنسان, و الجهل يزيد في حدة أخطارها و التربية هي المنقذ.
بيداغوجية تسيير الأناشيد
لتلقين الأناشيد يجب مراعاة ما يلي :
* الرغبة في تلقين النشيد.
* اختيار النشيد المناسب.
* اختيار المقام المناسب.
* التمكن من النشيد لغويا.
* التمكن من حركات الانطلاقة و الإيقاع و التوقف و الارتكاز على الزمن القوي بحركة اليد.
* اختيار المكان المناسب و الوقت المناسب.
* الثقة بالنفس و عدم الخجل.
* الوقفة السليمة.
* عدم إثارة الانتباه بالملابس و الحركات غير اللائقة.
* البشاشة و التشويق.
* مراعاة رغبة المستفيدين في الإنشاد.
* التذكير بعلامات السكوت.
* تلقين النشيد أولا منخفض و بعد ذلك في المقام الخاص به.
طريقة التلقين :
* أداء النشيد كاملا بدون لحن.
* شرح الكلمات الصعبة.
* شرح موضوع النشيد.
* تلقين الشطر الأول فالشطر الثاني ثم الجمع بينهما.
* تلقين البيت الثاني ثم ربطه بالبيت الأول و هكذا دواليك إلى آخر النشيد.


ملاحظة :
 * يجب الرجوع إلى البطاقة لفنية للنشيد.
* يجب النزول إلى مستوى الأطفال مع الاحتفاظ بالشخصية.
بيداغوجية تسير الألعاب
لتطبيق الألعاب يجب مراعاة ما يلي :
* الرغبة في اللعب من طرف المشارك.
* بناء اللعب على تقمص الأدوار.
* استيعاب اللعبة من طرف المشارك.
* المشاركة في اللعب و ليس النتيجة بالأساس.
* يجب أن يمر النشاط و الحركة في مكان و زمان معين سواء كان حقيقة أو خيال.
* الحركة ليست لها نهاية محددة، فقد تحصل متغيرات.
* قواعد اللعبة يجب أن تكون لينة و مرنة و سهلة الاستيعاب.
* السعي وراء اللعب إلى خلق علاقات اجتماعية بين الأطفال.
طريقة اللعب :
* تهيئ الجو النفسي للأطفال.
* توظيف عنصر القصة لجعل اللعبة في شكل حادث ملموس و قريب من الطفل.
* التبليغ الواضح للعبة من طرف المنشط.
* اتخاذ المنشط لمكان يسمح له بمسايرة جميع مراحل اللعبة دون صعوبة أو عناء.
* تهيئ المواد و الأدوات.
* توفير عنصر السلامة.
ملاحظة :
* يجب الرجوع إلى البطاقة الفنية للألعاب.
* منشط اللعبة يكون تارة مراقبا و حكما و مشاركا.
بطاقة تقنية  المسابقة الثقافية
   الاسم :  خبر أبيض
 النوع:  داخلية جماعية
عدد المشاركين: من 10 إلى 60
السن : غير محدد
 الجنس: مختلط          
  الزمن : ساعة ونصف
 الهدف: التثقيف والترفيه
الوسائل: أوراق + جوائز+ جائزة أكبر رصيد+ أسئلة
طريقة سير المسابقة يتم إعداد 100 سؤال مسبقا في جدادات تحتوي كل واحدة منها على 10 أسئلة وتحمل حرفا في الأعلى وتتخلل هذه الأسئلة نقط سوداء وأخبار بيضاء  تتم الإجابة عن الأسئلة عن طريق المبادرات يختار المشارك أحد الأسئلة مثلا أ,10 
 إذا وقع اختياره على نقطة سوداء يضيع منه الرصيد إذا وقع اختياره على خبر أبيض ينال الجائزة بالاضافة إلى احتساب نقطة واحدة.
   نقطة حسنة
جيء أقبل لملتقى الطفولة
أحجم واعمل كفى من الرعونة
إلى العلا إلى العلا إلى العلا
ملتقى الطفولة                                        
      
لعبة كبرى
        اسم اللعبة : جزيرة العلوم
         
 النوع:  لعبة كبرى
عدد المشاركين: من 50 إلى 60
السن : غير محدد
 الجنس: مختلط          
  الزمن : ساعة ونصف
 الهدف: التثقيف والترفيه. التعاون ,
المكان : الهواء الطلق.
الوسائل: جواز السفر + أقلام +  أسئلة وأجوبة + خريطة المكان
قانون اللعبة: يمثل كل مركز شخص يطلق عليه اسم عالم. مثل إنشطاين بيتاغورس
ترسم خريطة ميدانية لجزيرة العلوم. تحتوي على نقطة انطلاق ومسار محدد لكل فرقة حسب جواز السفر عند كل مركز تطرح أسئلة ويوقع العالم على الجواز
مثال للخريطة:
- أريستو: 10 خطوات إلى الأمام 20 إلى اليمين 30 إلى اليسار
المعامل التربوية
 تعريف :
هي مجموعة من الأنشطة الفنية التربوية الهادفة التي ترمي إلى تكوين مهارات وتقنيات تكسبهم قدرة فائقة على الإبداع والتعبير وتنمي فيهم الإحساس بالأشياء وجوانب الجمال فيه و تقوي ذكرتهم على الملاحظة التأمل التحليل الاستنتاج التصور والخيال. وهي من النشاطات التربوية المفيدة التي يقبل عليها الأطفال بحماسة.
شعار المعامل التربوية:
قل لي وسوف أنسى
أريني ولعلي أتذكر
شاركني وسوف أفهم وأتعلم
لهذا يجب قبل تقديم أي معمل مراعاة مجموعة من الأمور:
1-              أن يرمي إلى هدف تربوي.
2-              أن يخدع لتدرج من البسيط إلى المركب، مع إعطاء شروحات كافية لجعل المعمل في متناول الطفل من حيث المضمون و كيفية التعامل مع المادة .
3-              الحرص على التنظيم.
4-              البشاشة والتشويق.
5-              الاقتصاد في المواد والأدوات والمحا فضة عليهما.
6-              الحرص على النظافة والترتيب .
7-              الحرص على سلامة الطفل.
لماذا المعامل التربوية داخل المخيم:
1-              لخلق روح الابتكار لدى الأطفال وتنمية ذوقهم الفني.
2-              لإذكاء روح الجماعية.
3-              تقدير العمل اليدوي و التعود على أساليب العمل.
4-              اكتساب لغة تشكيلية متنامية .
5-              اكتشاف المواهب وصقلها.
6-            إشباع حاجة الأطفال للحركة وجعلها وسيلة لاكتساب المعرفة والخبرة وأداة لتعبير و التواصل .

عن الكاتب

أخبار الشبيبة والرياضة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

النافذة التربوية