النافذة التربوية النافذة التربوية
أخبار ومستجدات

أخبار ومستجدات

أخبار ومستجدات
أخبار ومستجدات
جاري التحميل ...

تقنية من تقنيات التنشيط التربوي في المخيمات "دراما الطفل والناشئ. "


 تقنية من تقنيات التنشيط التربوي في المخيمات "دراما الطفل والناشئ. "

بقلم: ذ. محمد ناعم

1ـ تعريف التقنية:
تقنية ''دراما الطفل والناشئ'' لها تسميات متعددة منها (الدراما التربوية، الدراما الإبداعية، الدراما الخلاقة، المسرح التربوي، التربية المسرحية)، يتم اعتمادها ضمن برامج وأنشطة المخيمات كوسيلة للترفيه والتسلية وكمدخل لتعلم مهارات الحياة. وهي نشاط إبداعي يقوم الطفل أو الناشئ به بمعية باقي أفراد الفرقة في المخيم، وبمواكبة ومرافقة من المنشط (ة) التربوي (ة).
تعمل هذه التقنية على تفجير طاقات الأطفال والناشئين/ات في هذا النشاط، من خلال تشجيعهم على استخدام طاقاتهم الذاتية الاستكشافية والابتكارية والأدائية والتمثيلية، ومساعدتهم بأفكار يشاركهم أو يطرحها المنشط(ة) عليهم ويؤديها أطفال وناشئو/ات الفرقة على شكل مشاهد تعتمد على الحوار و الحركة، مرتجلين أو مقلدين الآخرين ومتقمصين أدوارهم بروح ونكهة درامية عفوية ومعبرة ، وذلك بهدف تطوير قدراتهم الشخصية في التعبير.

2ـ أهداف التقنية :
من الأهداف التي تحققها هذه التقنية:
ـ تنمية الخيال و الإبداع الفني لدى الطفل والناشئ.
- إدخال المتعة و البهجة في نفوس الأطفال والناشئين/ات وتبديد الملل الذي قد يساورهم.
ـ التواصل بين الذات والمعرفة والواقع ، بالتعبير الفني عن ذلك في نشاط يجمع بين الحركة والتعلم والمتعة.
ـ استخدام اللغة في تحقيق التواصل مع الآخرين و في التعبير الطفل والناشئ عن نفسه.
ـ التدريب على المشاركة و التعاون و ضبط النفس و معرفة الحقوق و الواجبات واحترام الذات واحترام الآخرين.
- تساعد الدراما على علاج بعض المشكلات السلوكية و النفسية التي قد يعانى منها بعض الأطفال والناشئين/ات ، مثل عيوب النطق و الخجل و الانطواء و فقدان الثقة بالنفس .

3ـ متطلبات توظيف التقنية:
يجب الحرص في توظيف هذه التقنية على:
ـ الانطلاق من موضوع أو فكرة مستنبطة من خيال الأطفال والناشئين/ات ، وقد تكون مستمدة من إحدى الأناشيد، أو القصص، أو الأحجيات، أو من مواقف وتجارب حياتية، أو من مشاهد الطبيعة، أو تتعلق بتقليد بعض المهن، يؤديها الأطفال والناشئون/ات بقيادة ومساعدة من المنشط (ة).
ـ ألا توظف التقنية او تعتمد على أي نص أو حوار يحفظه الطفل.
ـ لا تحتاج إلى مسرح ولا ديكور أو ملابس، ولا إلى جمهور.
ـ عناصرها الأساسية هي الحركة و الارتجال و لعب الأدوار.

4ـ إيجابيات التقنية:
ـ من إيجابيات هذه التقنية أنها:
ـ تجمع بين الفائدة والمتعة، وبين التعلم والتسلية، وبين الإقناع والترفيه.
ـ فرجة عفوية وتلقائية تقوم على الارتجال والتمثيل التلقائي العادي,
ـ منفلتة من قيود الوعي والانضباط والإخراج التقني.

5ـ سلبيات التقنية:
ـ من سلبيات هذه التقنية:
ـ قلة خبرة المنشطين/ات في التعامل مع هذا النوع من التقنية.
ـ تحتاج لوقت الطويل اللازم للإعداد لاستخدام هذه التقنية.

عن الكاتب

أخبار الشبيبة والرياضة

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

النافذة التربوية